عقدت مشاورات غير رسمية بمدينة باريس فى الفترة من 2-5 أكتوبر بين مجموعة من الدول التى تعارض انتشار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وتعرف هذه الدول باسم "مجموعة أستراليا". وقد رحبت "المجموعة" بانضمام مشاركان جديدان هما جمهورية قبرص وجمهورية تركيا.
وأكدت المجموعة على هدف المشاركين العام وهو الالتزام بأغراض اتفاقية الأسلحة الكيماوية واتفاقية الأسلحة البيولوجية, والهادفة لتخليص العالم من تلك الأسلحة الغير مشروعة والتى لا تتسم بالقدرة على تمييز الهدف. وأكد المشاركون التزامهم بإنجاح المفاوضات الجارية حاليا بمدينة جنيف وصولا إلى بروتوكول يدعم اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
كما أكدت المجموعة على اعتقاد جميع المشاركين بأن فرض تراخيص فعالة على المستوى الوطنى، دون تفرقة، يعد أمرا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الاتفاقيات الرامية لإزالة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ولتسهيل استخدام التكنولوجيا الكيماوية والبيولوجية للأغراض السلمية بالتأكد من أن المواد المزدوجة الاستخدام لا تنحرف إلى أغراض خاصة بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقد أدركت المجموعة البيئة التكنولوجية المتغيرة والتى تدور فيها حرب ضد انتشار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وقامت بأجراء عدد من التعديلات فى القوائم العامة التى تشكل أساسا للإجراءات الوطنية التى يتخذها المشاركون فيها. والمهم هو أن المشاركين فى المجموعة قد تأكدوا من أن مواقفهم الوطنية بشأن تحويل الخلطات الكيماوية قد أصبحت متوافقة مع القرارات الأخيرة التى اتخذتها منظمة تحريم الأسلحة الكيماوية.
كما اعترفت المجموعة بأهمية اتسام عملياتها بالشفافية، فقررت أنشاء موقع على الإنترنت سيكون عنوانه قريبا هو www.australiagroup.net ، وهى تخطط لإصدار دليل وورقة بحث تفصيلية توضحان دور المجموعة فى معارضة انتشار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية